اهمية التمر الغذائية بالنسبة للرياضيين

أهمية التمر الغذائية بالنسبة للرياضيين

يتمتع التمر بفوائد كبيرة وعظيمة لما يحتويه من العناصر الغذائية الكاملة التي يحتاجها الانسان العادي أو الرياضي .

لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( بيت لا تمر فيه جياع أهله )) فالرسول عليه السلام لايدعو إلى آكل شيء إلا إذا علم الفوائد الصحية لهذا الغذاء .

فالتمر منشط طبيعي يعطي الجسم حيوية وقوة ومقاومة للجوع والمرض لاحتوائه على تشكيلة واسعة من العناصر الغذائية ، فلقد نصح العلماء والأطباء الرياضيين بأكل التمر بدلاً من المكملات الغذائية الصناعية التي لها أعراض جانبية على حياة الرياضي ، فأكل عدة حبات من التمر قبل المنافسات أو التمارين يعطي اللاعب طاقة كافية طول هذه المنافسات وذلك لسرعة امتصاص السكر الموجود داخل التمر والذي يختلف عن السكر الأبيض الذي يحتاج إلى مدة طويلة للامتصاص مما يجعل هناك هبوط في طاقة الجسم لانشغال المعدة في الامتصاص والهضم .

فلذلك نلاحظ في هذه الأيام أن التمر أصبح وجبة أساسية للرياضيين بدأت توفرها إدارات الأندية قبل وبعد كل تمرين لمعرفتهم أن التمر يحتوي على عناصر مثل ، البوتاسيوم والمغنيسيوم والفسفور وفيتامين ج ووفتيامين ب وفيتامين أ وغيرها من العناصر الغذائية الهامة التي يحتاجها جسم الرياضي .

فوائد التمر العلاجية 

1.    يقي الجسم من السموم الكثيرة لأنه يحتوي على الصوديوم والبوتاسيوم و فيتامين ج .

2.    يخفض نسبة الكولسترول بالدم ويقي منتصلب الشرايين .

3.    يمنع الإصابة بالسرطان المعوي ويقي منالبواسير .

4.    يقلل من الحصى الموجود داخل المرارة .

5.    يحافظ على الأسنان من التسوس لاحتوائه على مادة الفلور .

6.    يعالج فقر الدم الأنيميا لاحتوائه على عناصر الحديد والنحاس .

7.    يعالج العظام من الكساح و الهشاشة لأنه يحتوي على الكالسيوم والفسفور .

8.    علاج فعال لفقدان الشهية وضعف التركيزلوجود عنصر البوتاسيوم .

9.    له فعالية كبيرة في علاج الضعف العاملاحتوائه على المغنيسيوم والنحاس.

10.    له قدرة على علاج أمراض المفاصلوالروماتزم .

11.    يعالج جفاف الجلد وقرنية العين ومرضالعشى الليلي لاحتوائه على فيتامين أ .

12.    يعالج الالتهابات المتنوعة وخاصة التهاب الجلد .

13.    له أثر كبير في تهدئة الأعصاب وخاصة عند الرياضيين أصحاب الطبع الحاد والعصبي .

14.    يعالج الوزن الزائد ويساعد على التقليل من الجوع لما يقوم به من تنظيم لحركة الأمعاء وبالتالي التخفيف من الإحساس بالجوع .

فسبحان الله الذي خلق كل شيء ووضع لكل مرض علاج.